طبعا كل الناس قرأت أو سمعت عن اللي حصل في العيد وحالات الهياج والتحرش الجنسي الجماعي اللي حصل في وسط البلد (القاهرة يعني) أنا قرأت الكلام عند مالك يمكن أول ما كتبه بس مكانش عندي تعليق أقوله .

بصراحة أنا صعقت نوعا ما أول ما قرأت اللي مكتوب، وعمري ما توقعت توصل الأمور لحد كده. بصراحة طول عمري القصير أقصي حاجة شفتها ان واحد يقول لواحدة ماشية “يا جميل” أو حادة زي كده يعني، ولا شفت حد مد ايد ولا مد رجل. أقصى حاجة سمعتها في منطقتنا ان واحدة كانت بتاخد معانا درس في ثانوي واحد شد النقاب بتاعها وهيا جاية الدرس، بس شوف ازايأنا مروحتش الحصة دي (أو كنت باخد مع مجموعة تانية، مش فاكر). طب أنا عمال احكي الحواديت دي ليه؟ يمكن عشان أبرر موقف الصدمة اللي أنا فيها، حصل/محصلش. كل الناس بتقول حصل (ما عدا الحكومة، مين بيصدقها أصلا) ومن ناحية تانية أنا عمري ما شوفت حاجة زي كده بعيني ولا ربعها ولا قريب منها حتى. بجد أنا مش عارف الحكاية مش سهل اني استوعبها ةلا أنا اللي معزول عن الناس للدرجة دي ومش حاسس باللي بيحصل؟

كل واحد عمال يطلع بتفسير من كل شكل ولون، أنا معنديش تفسير لأي حاجة غير تفسير واحد؛ الناس دي مبتعرفش ربنا. الناس دي يعني كله، الحكومة والشعب الهايج وأنا وانت وكله. طبعا في ناس هتقول عليا عبيط، أو اختزالي، أو راديكالي، أو سلفي، أو اخوان، أو جن ازرق؛ طظ.

خلاص مش لاقي حاجة أقولها تاني