السؤال ببساطة وبدون فلسفة هل يصلح مسلموا اليوم لحكم العالم ؟

لا أعنى هل يستطيعون بل أعنى هل يصلحون ؟

هل سيصبح عالما أفضل ؟

لا لا لا

هذا هو رأيي، مسلمى اليوم لو تمكنوا لقتلو النساء والأطفال ولهدموا البيوت وأحرقوا الأخضر و اليابس وحولوا العالم إلى مرتع للظلم والجور -إلا من رحم ربى، وهم قليل-، دعنا لا نخدع أنفسنا لأننا سنكون مثل الأمريكيين و الصهاينة إن لم نكن أسوأ.

فلنصلح أنفسنا أولا ثم لنتحدّث عن هزيمة الأعداء هل يعتقد مسلموا اليوم أنهم الأمة التى وعدها الله بالنصر والتمكين، لا بالطبع، تلك أمة تحكم بالشرع قوامها العدل وأساسها التسامح والعفو، وأين نحن من هذا.